قال رئي الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، إنه من غير المقبول ” أن يتم توفير العديد من فرص العمل في البناء أو الزراعة أو غيرها ثم تؤول هذه الفرص إلى العمالة الأجنبية لترفع بعض شبابنا عنها وتفضيله خوض غمار مسارات الهجرة غير النظامية المحفوفة بالمخاطر والتي تكلفه غالبا ما كان يكفيه ليطلق في وطنه مشروعا مدرا للدخل يؤسس لحياة كريمة”.
جاء ذلك خلال مأدبة الإفطار التي نظمها مساء أمس الخميس بجناح الضيافة بالقصر الرئاسي في نواكشوط، على شرف مجموعة من الشباب الموريتاني.
وأشار غزواني إلى أن نجاعة المجهودات المبذولة في مكافحة البطالة، مرهونة “بمدى تحرر شبابنا من عادة النظر بدونية إلى العديد من المهن”، وفق تعبيره.
وعبر عن إدراكه لما تشكله البطالة من عبء ثقيل على الشباب كما هي كذلك بالنسبة للشباب في العالم، قائلا: ” متيقن أننا بفضل استمرارنا في ترقية التعليم والتكوين المهني، وتسهيل حصول الشباب على التمويل المناسب، وتطوير أدوات الدعم لريادة الأعمال الشبابية، سننجح بحول الله وقوته في عكس منحنى البطالة والهجرة غير النظامية”.
وأكد حرصه على ” حضور الشباب في الحياة السياسية من خلال اللائحة الوطنية للشباب وتمكين العديد منهم من شغل مناصب قيادية في تدبير الشأن العام”.
ونبه على أن مشروع قابلية التشغيل “سيوفر تكوينا ل 60 ألف شاب، مع التوسع في الاكتتاب وإنشاء مؤسسات التكوين المهني”.