قالت رئيسة جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك إن الفيضانات تشكل أبرز الأخطار التي تواجهها العاصمة، وقد تم القيام بالعديد من التدخلات والتجارب منذ العقود الماضية، إلا أنها لم تأت أكلها بسبب عدم استنادها إلى مرجعيات علمية دقيقة.
جاء حديث منت عبد المالك خلال ورشة متعلقة باسترجاع نتائج البحث العلمي حول التكيف مع الفيضانات بنواكشوط، المنفذ من طرف الجهة بالتعاون مع المدرسة المتعددة التقنيات الفيدرالية بمدينة لوزان السويسرية، وبالشراكة مع جامعة نواكشوط والمركز الوطني لمصادر المياه.
وأكد رئيس الجهة أن أهمية المشروع تتجلى في معالجته سبل حل مشكل الفيضانات بمدينة نواكشوط من خلال التشجير بأنواع مختلفة من الأشجار المحلية، والذي انطلق منذ سنة 2023، حيث كان بمثابة تحول جذري في مناهج التدخل المعتمدة على مستوى الجهة، حيث يقوم على ربط الصلة بين المؤسسات الأكاديمية والمؤسسات المهنية وجعل البحث العلمي في خدمة التنمية مما يضمن نجاعة التدخلات وضمان نتائجها