الجزائر تطلب عقد جلسة طارئة ومفتوحة لمجلس الأمن الدولي في أعقاب المجزرة الإسرائيلية بمدرسة “التابعين” في غزة

أعلنت الجزائر أنها “طلبت عقد جلسة طارئة مفتوحة لمجلس الأمن الثلاثاء المقبل”؛ لبحث المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل عبر قصفها مدرسة “التابعين” التي تأوي نازحين بقطاع غزة.

أفادت بذلك وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، مساء السبت، نقلا عن مصدر دبلوماسي في نيويورك (لم تسمه).

وقال المصدر أن طلب الجزائر، العضو غير الدائم بمجلس الأمن، عقد هذا الاجتماع الطارئ يأتي “بناءً على التطورات الخطيرة الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة بعد الهجوم الجوي الذي شنه جيش الاحتلال الصهيوني على مدرسة التابعين”.

وأوضح أن “هذا الطلب تم تقديمه بالتشاور مع دولة فلسطين”، و”يحظى بتأييد دول أعضاء أخرى في مجلس الأمن (لم يذكرها)”.

وفي وقت سابق السبت، شن الجيش الإسرائيلي قصفا جويا على مدرسة “التابعين” في حي الدرج بمدينة غزة، التي لجأ إليها نازحون فارون من العمليات العسكرية الإسرائيلية؛ ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 100 شخص وإصابة العشرات أثناء تأديتهم صلاة الفجر.

وباستهداف مدرسة “التابعين” يرتفع عدد المدارس التي تؤوي نازحين وقصفها الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة فقط خلال أسبوع واحد فقط إلى 7، ما خلف أعدادا كبيرة من الشهداء والجرحى، وفق رصد مراسل الأناضول.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت قرابة 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.