دخل عمال مستشفى نواذيبو في إضراب مفتوح عن العمل باستثناء الحالات المستعجلة وقسم التصفية للمطالبة بتوفير الوسائل والتجهيزات في المستشفى، وصرف علاوات التشجيع سنة و7 أشهر وعلاوة المداومة الليلية.
وقال الدكتور أحمد القاسم - وهو أحد المضربين - إن العمال بالفعل شرعوا في الاضراب صباح اليوم بعد احتجاجات قرابة أسبوعين في المستشفى، وأودعوا اشعارا بالدخول في إضراب في حال عدم الاستجابة لهم، مشيرا إلى أن مطالبهم هي صرف علاوات التشجيع 18 شهرا وعلاوة المداومة الليلية 3 أشهر وتحسين ظروف العمل وتزويد المستشفى بالتجهيزات، وهو ما لم يلقوا أي استجابة له.
وأضاف ولد القاسم أن نسبة الاستجابة للأضراب فاقت 90%، مشيرا إلى أنهم لم يجدوا تجاوبا مناسبا، وداعيا الجهات المعنية إلى الوقوف على حقيقة العمل وظروفه التي وصفها ب"السيئة".
كما لفت إلى وجود نواقص عديدة في الوسائل والتجهيزات في المستشفى.
بدوره الدكتور الزين أشريف أحمد -وهو أحد المضربين-قال إنه لم تعد لديهم ظروف ملائمة لتمكينهم من أداء العمل، داعيا الوزارة إلى أن تلفت على مركز الاستطباب الجهوي وتزوده بالوسائل والتجهيزات الضرورية،مذكرا أنه قبل سنتين منحت وزارة الصحة شيكا بقيمة 100 مليون أوقية قديمة ودخلت حساب المستشفى للوسائل لكنه لم يزود المستشفى بأي وسائل ومعدات ولم يعرفوا مصيرها حسب قوله.
وطالب ولد أشريف أحمد الحكومة بتحسين ظروف العاملين في المستشفى،وصرف علاوات التشجيع 18 شهرا وعلاوات المداومة الليلية ،منبها إلى أن المستشفى سيشل بشكل نهائي في حال عدم الاستجابة لمطالب العمال.
أما القابلة عيشة بنت ابراهيم فقد وصفت المستشفى ب"المتهالك" ويعود إلى عشرين سنة ولم تخضع لأي ترميم ولاتحسينات،متسائلة عن السر الحقيقي في عدم مساواة عمال المستشفى بما يقدم للأطباء الأجانب في مستشفى التخصصات (طب كوبا) الذين تم توفير ظروف ممتازة لهم في الوقت الذي مازال العمال في مركز الاستطباب الجهوي يبحثون عن تحسين الظروف.
وكالة الأخبار المستقلة