دعا النائب البرلماني والمرشح الذي حل ثانيا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بيرام الداه عبيد "جميع الفاعلين السياسيين وفي المجتمع المدني والأقطاب الروحية والمجتمعية والنخب في الداخل والخارج إلى كلمة سواء، هدفها توحيد الصف، مما يجعل التغيير على رأس السلطة أمرا لا مفر منه".
وأعلن الداه اعبيد في بيان عن "مسعىً جديد لرأب صدع الشقاقات والخلافات التي عمل النظام على تكريسها وتشجيعها في صفوف القوى السياسية المناوئة له وهي تلك الساعية إلى التغيير الديمقراطي السلمي وطبقاً لتطلعات الأوساط التواقة للإصلاح من داخل النظام".
وأشار إلى أن دعوته هذه تأتي "تأكيداً وتجديداً للدعوات المتكررة التي أطلقتها الكثير من القوى السياسية الفاعلة في المشهد السياسي من أجل توحيد صفوف كل الذين يطالبون بالعمل الجاد والتناوب السلمي وبضرورة الإصلاح".
وأضاف: سبيلاً لتحقيق هذا المسعى الوطني النبيل، فإننا باسم قطب المعارضة الديمقراطية المنافحة للنظام، إذ نمدُّ أيدينا للمعارضة والمعارضين الوطنيين، بدون استثناء أو تحفظ، فإننا سنواصل اتصالاتنا بالجميع نحو عقد وطني معارض جديد، بعد ما لقيت دعوتُنا هذه من تجاوب وتثمين، حتى الآن".
وأكد أنهم سيبقون "منفتحين على جميع الأوساط داخل النظام المشكّلة من أصحاب الضمائر القلقين على مستقبل البلد".