أطلقت وزارة التجارة والسياحة أمس الجمعة الأنشطة الرسمية للوكالة الموريتانية للسلامة الصحية للأغذية، وذلك بهدف مواكبة شهر رمضان المبارك للعام 1446 هـ.
وأقامت الوكالة قبالة مقرها المركزي بنواكشوط، حفلا بمناسبة انطلاقة أنشطتها، أشرفت عليه وزيرة التجارة والسياحة زينب بنت أحمد ناه.
المدير العام للوكالة الموريتانية للسلامة الصحية للأغذية، محمد الحسن ابريكه، ذكر بأن شهر رمضان المبارك يشهد تغيرا في العادات الغذائية والاستهلاكية، حيث يزداد الطلب على المواد الغذائية بمختلف أنواعها، مما يفرض تحديات إضافية تتعلق بضمان جودة وسلامة المنتجات الغذائية الموجهة للاستهلاك على كامل التراب الوطني.
وأضاف ولد ابريكه أن الوكالة وسعيا منها للقيام بدورها على أكمل وجه، وضعت، وبإشراف مباشر من الوزارة الوصية، خطة عمل طموحة تهدف إلى ضمان سلامة وجودة الغذاء في مختلف مراحل سلسلته.
وأردف أن معالم هذه الخطة تتجلى في تجهيز فرق عمل ميدانية مكونة من مفتشين صحيين مؤهلين وتقنيين وأعضاء دعم فني وإداري توكل إليهم بالتعاون مع الجهات الأخرى الفاعلة مهام التوعية والتثقيف والتحسيس، الرقابة والتفتيش بشكل دوري.
كما تتولى هذه الفرق – يضيف المدير - الكشف المبكر عن المخالفات، المتابعة والرصد.
وتعهد مدير الوكالة بأن تصدر تقارير أسبوعية عن نتائج التفتيش والرقابة، وتعرض وضعية الأسواق والمخازن ونقاط عرض وتحضير وبيع الأغذية.
وشدد ولد ابريكه على أن سلامة الغذاء مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود بين الهيئات العمومية والقطاع الخاص والمستهلكين أنفسهم، لضمان بيئة غذائية صحية وآمنة ومستدامة بما يحقق رفاه المجتمع ويصون صحة أفراده.
وأشاد مدير الوكالة بما وصفها بالجهود الجبارة التي تبذلها الحكومة من أجل إرساء القواعد الضرورية لبناء نظام غذائي آمن لصالح جميع الموريتانيين.
