أطلقت إسبانيا أول مناورة محاكاة تركز على إنشاء وتفعيل فريق إدارة الأزمات للرد على هجوم محتمل على البنية التحتية للطاقة البحرية والموانئ في موريتانيا.
وحسب موقع vozpopuli الإسباني فقد تم في الفترة ما بين 14 و16 أبريل تدريب كامل الطاقم التقني القيادي للدرك الموريتاني على إدارة الأزمات رداً على الهجمات. في إطار برنامج الأمم المتحدة العالمي لمكافحة التهديدات الإرهابية للأهداف السهلة، وينفذ البرنامج التدريبي مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية في نواكشوط وبتمويل من إسبانيا.
لقد أعطت التجربة الإسبانية في التعامل مع الأهداف السهلة الأولوية لحماية التجمعات الكبيرة من الناس على الطرق العامة ومراكز النقل العام ووسائل النقل والمناسبات أو الاحتفالات الكبيرة وأماكن العبادة التي يسهل الوصول إليها والتي يمكن أن تتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا.
ويهدف التدريب الذي ينفذه الحرس الإسباني إلى تعزيز الاستعداد للسيناريوهات الهجينة في منطقة ذات قيمة جيوستراتيجية متزايدة لأوروبا، مثل قربها من جزر الكناري، حيث يقع ميناء لاس بالماس والذي يعتمد عليه إمداد موريتانيا المستمر بالوقود عالي الجودة.