أشرف وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، الحسين ولد مدو، إلى جانب وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، أحمد سالم بده،أمس الاثنين في نواكشوط، على إطلاق مشروعين حيويين يهدفان إلى تطوير البنية التحتية لقطاع الإعلام العمومي، وترسيخ دوره كأداة للسيادة الوطنية ووسيلة اتصال عصرية.
المشروع الأول يتضمن نقل بث الإذاعات الوطنية إلى برج احتياطي جديد مجهز بتقنيات متطورة، اعتمدته شركة البث الإذاعي والتلفزي لضمان استمرارية الخدمة وتحسين جودتها واستقرارها، تمهيدا لتفكيك البرج القديم.
وفي كلمته، أكد وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان أن هذه الخطوة تندرج في إطار رؤية إصلاحية شاملة تنفذها الحكومة بتوجيه من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ضمن برنامج “تعهداتي” الذي جعل من تطوير الإعلام الوطني أولوية استراتيجية، باعتباره أداة لترسيخ السيادة وتعزيز الهوية الوطنية.
وأشار إلى أن اعتماد البث الرقمي الأرضي يمثل نقلة نوعية تتجاوز البعد التقني إلى تكريس سيادة الدولة على وسائلها الإعلامية، وتحرير المواطن من الارتهان للوسائط الخارجية، مع ضمان نفاذ عادل ومجاني إلى الخدمة العمومية، بعيدا عن الاشتراطات التجارية أو اختلالات التغطية
